مشروع نخلة يهوذا القديمة هو إنجاز نباتي مميّز حقق شهرة عالمية. من خلال إنبات البذور القديمة التي عثر عليها في مواقع أثرية محلية في إسرائيل، أطلقت د. سارة سالون، مديرة مركز لويس ل. بوريك لأبحاث الطب الطبيعي في مستشفى هداسا في القدس، هذا المشروع وخططت له ونظمته. يهدف المشروع إلى إعادة إحياء فصائل النباتات التي انقرضت في هذه المنطقة، وهو جزء من مشروع بحثي مستمر لدراسة النباتات الطبية السابقة والحالية في إسرائيل.
عثر البروفيسور ييغال يادين على البذرتين القديمتين اللتين أنبتتا ضمن هذا البرنامج في الستينيات في خلال عمليات تنقيب في مسعدة، وهي القلعة المطلّة على البحر الميت التي بناها هيرودس.
أنبتت هذه البذور القديمة التي بقيت تحت الأنقاض لمدة 2,000 سنة من قبل د. إلاين سولوي، وهي مؤسسة مركز الزراعة المستدامة في معهد وادي عربة للدراسات البيئية في كيتورا. وكبرت هذه البذور كنخيل تمر بما فيها "متوشالح" وهي الأقدم التي أنبتت في العام 2005 و"آدم" في العام 2007 .
يشمل مشروع التمر القديم خمس أشجار نخيل تمر وهي "جوديث" و"يونان" و"بوعز" و"يوريال" و"هانا." أنبتت هذه الأشجار من بذور كان قد عثر عليها البروفيسور جوزيف بتريش من حيفا والجامعة العبرية في خلال عمليات تنقيب في كهوف صحراء يهوذا بما فيها قمران، موقع مخطوطات البحر الميت. بحسب التاريخ باستخدام الكربون 14 -، تعود أجزاء قشرة البذور المنبتة إلى القرن الرابع-الثاني من الحقبة قبل العامة ("متوشالح" و"هانا") والقرن الثاني-الأوّل من الحقبة قبل العامة ("آدم" و"جوديث") والقرن الأول والثاني من الحقبة العامة ("بوعز" و"يوريال" و"يونان").
