حول المشروع

التاريخ في المصادر

الصديق كالنخلة يزهو (مزامير 13 - 92:12 )

شجرة نخيل منقوشة على أرضية من الفسيفساء في كنيسة كاثيسما | سلطة الآثار الإسرائيلية تشكّل أشجار نخيل التمر، والتي ذكرت في الإنجيل مرات عديدة، جزءًا من المناظر الطبيعية في هذه المنطقة وهي واحدة من الفصائل السبع التي تعتبر من النباتات الأصلية في أرض إسرائيل. نقش تمر يهوذا على عملات إسرائيل النقدية وكنسها كرمز لإسرائيل القديمة ومصدر وحي لكتّاب التوراة. كما كان اليهود يحملون سعف نخيل التمر والتمر احتفالاً بالأعياد كعيد العرش إلى الهيكل المقدس في القدس.

"أوّل أبكار أرضك تحضره إلى بيت الرب إلهك…" (سفر الخروج 34:26 )

كما يحتل التمر مكانة خاصة لدى المسيحيين والمسلمين. كما أشيع بأن تلاميذ يسوع المسيح استقبلوه بسعف نخيل التمر.

"فأخذوا سعوف النخل وخرجوا للقائه…" (العهد الجديد، يوحنا 12:13)

في القرآن، حكيت قصة مريم (السورة 19 )، وهي والدة النبي عيسى (يسوع): ""فَأَجاءَهَا الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا (23) فَناداها مِنْ تَحْتِها أَلاَّ تَحْزَنِ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَِيًّا ( 24 ) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)". كما جسّد هذا الحدث في كنيسة كاثيسما البيزنطية من القرن الخامس والتي تقع أنقاضها على الطريق بين القدس وبيت لحم.

דילוג לתוכן